شعرت باني احلق في عين تلك الفراشة
أسافر في الشوق عَليِّ أشاهد حقلي
وأرقب في لحظة الوصل فيه إنتعاشه
وقلبي يئن ..وفي الصدر تسري
بقايا ارتعاشة
ولكنني مثل غيري
رجعتُ ..حزينا ..أقلِّبُ أمري
واشهدُ موتي
على سطح شاشه
فما كنت أدري
بأني ضعيف
شديد الهشاشة
تساءلت عند إقتراب المساء
لماذا تنام العصافير مثلي
وترتاح فوق الغصون الضعيفة
وهل يعتريها مع الفجر خوف
من الشمس والريح
والدمدمات المخيفة
وراجعت نفسي
فقد فاجئتني عواصف قلبي
وكانت عنيفة
تعمدت أن اغلق الباب
حتى أخلص قلبي من الوهم
علي أغادر وكر القلوب الرهيفة
لأرتاح من زقزقات العصافير
يوما ...وأبني لنفسي من
الريح قصراً
اسميه قصر
الأماني السخيفة