[SIZE="6"]د. صلاح الدين محمد صادق الكبيسي .
نسمع في كثير من الاحيان عن إنسان أفني حياته من أجل العلم والتعلم وآخر من
أجل العمل وآخر من أجل النهوض بالمجتمع ليكون العالم الذي نعيش فيه أفضل .
ولكننا اليوم سنتحدث عن نموذج من نوع آخر ؛ إنسان أفني حياته من أجل الانسانية
في تعلم العلم وتعليمه وأيضاً العمل به وتطبيقه ؛ طبيب بيطري بدرجة إنسان يعرف
كيف يعالج حيوان يتألم ولايستطيع التعبير عن الالم محب للعلم متطلع للمعرفة
مغرم بالحيوانات ويعرف أهميتها ودورها في حياة اإلنسان ؛ حديثنا اليوم عن
الدكتور صلاح الدين محمد صادق الكبيسي
ولد د. صلاح الدين الكبيسي في أول شهر ينأنف من عام 1985 في أسرة ذات طابع
ثقافي حيث كان والده من التجار المثقفين في العراق وحاصل علي شهادة
البكالوريوس في ادارة والاقتصاد من جامعة المستنصرية في بغداد عام 1970م
؛ نشأ د. صلاح الدين الكبيسي محباً للعلم منذ الصغر متفوقاً في دراسته يعرف تمام
للمعرفة أن العلم هو السبيل لمستقبل أفضل له وللمجتمع بأكمله ؛ وكان محباً دائماً للحيوانات وخاصة القطط التي كانت ومازلت تحتل جز ًء ؛ كبيرا في قلبه
رحلة د. صلاح الدين الكبيسي التعليمية وتدرج عبر المراحل التعليمية المتعاقبة
حتي تحقق حلمه ودخل كلية الطب والجراحة البيطرية جامعة بغداد فكانت بمثابة
الهدف الذي يسعى له دائماً فالطب البيطري يجمع بين حبه للعلم وشغفه بالحيوانات
واستمرت رحلة الدراسة بالكلية مليئة بالنجاح والتفوق حتي حصل علي شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة البيطرية جامعة بغداد عام 2009/2008 م.
لم تكن نهاية رحلة العلم والتعلم هنا حيث بدأ د. صلاح الدين الكبيسي في التحضير
للدراسات العليا بعد الجامعة وحصل علي شهادة الدبلوم العالي في الامراض
المشتركة كلية الطب البيطري جامعة بغداد عام 2016 م ؛ ومن ثم بدأ في تحضير
رسالة الماجستير وحصل علي شهادة الماجستير في الامراض المشتركة قسم
الصحة العامة من جامعة بغداد كلية الطب البيطري عام 2022 م .
وفي نفس ذات الوقت كان د. صلاح الدين الكبيسي مهتم بالبحث العلمي ويهدف إلي
طريق التطوير عن طريق العلم سواء كان هذا التطوير تطوير طبي أو مجتمعي
فالسبيل هو البحث العلمي دائما ومن هنا انطلقت رحلة الدكتور في البحث العلمى
حيث نشر أبحاث علمية في مجالات عالمية حول دراسات الوبائية لمرض التكسوبلازما
( ؛ وكما قولنا أنه مهتم أيضاً التوكسوبلازما ) داء المقوسات في النساء و القطط
بتطوير المجتمع المحيط به كذلك فقدم دراسات وأبحاث حول مخيمات النازحين في
عامرية الفلوجة ومخيمات 18 كيلو من عام 2015 إلى عام 2017 م
وتزامناً مع رحلة العلم والتعلم بدأت رحلة التطبيق العملي للعلم حيث بدأ عمله لدي
وزارة الصحة العراقية صحة الانبار منذ عام 2010 م ؛ ومن ثم شغل منصب مديرا
لمختبر الصحة العامة المركزي في الانبار من عام
2011 م دائرةإلي عام ً 2013 م
كما شغل منصب مديرا لشعبة الامراض الانتقالية في قسم الصحةالعامة دائرة صحة الانبار
؛ وفي كل منصب كان يشغله الدكتور كان الجميع يشهد له بالعلم واألخالق الفاضلة وعمل الخير الذي كان منهاج لحياته منذ النشأة وتعامله مع زملائه بكل تواضع جعله يكسب مكانة كبيرة في القلوب ولم يكن يحنو علي البشر فقط بل وجد شغفه أخيراً يخفف الام الحيوانات التي لا تستطيع التعبير عن ألمها كمانعبر نحن ؛ دائماً تجد الالفة والحب بينه وبين الحيوان كأن هذا الحيوان يشعر بكم الحب الذي يجري مجري الدم في عروق طبيبنا الانسان د.صلاح الدين الكبيسي وقد
كان من المنطقي أن يكون د. صلاح الدين الكبيسي عضو ارتباط منظمة الصحة
العالمية منذ عام 2014 م
والسؤال الذي يطرح نفسه هل اكتفي د. صلاح الدين الكبيسي بالتعلم والحصول علي الشهادات العلمية والدرجات العلمية العليا وأيضاً تطبيق هذا العلم علي أرض
الواقع فقط ؟
؛ إذا كانت إجابتك أنه اكتفي بذلك فأنت لا تعرف د. صلاح الدين الكبيسي
؛ لانك إذا كنت تعرفه فحتماً ستسمع منه أن العلم رسالة يجب عليه تبليغها ولا يحتفظ بأي حرف يعلمه لنفسه ؛ بل يسعي جاهداً لتعليمه الاجيال القادمة حتي ينهض بالطب البيطري خاصةً وبالمجتمع بشكل عام
؛ ولذلك بدأ دكتور صلاح الدين الكبيسي مشواره التدريسي في معهد الصحة العالي دائرة صحة الانبار منذ 2018 ولازال مستمراً حتي يومنا هذا.
ولم يكتف بالتعليم الطبي لطلبة الطب البيطري وأطباء المستقبل فقط بل اتجه أيضاً
إلي التعليم المجتمعي حيث حرص على إقامة دورات تدريبية لمربين الدواجن
والمواشي لتدريبهم على كيفية النجاح في المشاريع الاقتصادية في هذا المجال خاصة وفي المشاريع الصغيرة والمتوسطة بشكل عام
وأصبح د. صلاح الدين الكبيسي المشرف الرسمي على مشاريع حقول الدواجن في عموم محافظة الانبار.
وفي ظل جائحة كورونا وتأثر العالم أجمع بها وبكل تأكيد تأثرت بلادنا بهذا الوباء
وكما عهدنا د. صلاح الدين الكبيسي كعادته كان مثل النور المضئ في وسط الكهف
المظلم حيث قرر أنه من واجبه الطبي واإلنساني والمجتمعي المشاركة في التصدي
لهذه الجائحة التي أصابت الكثيرين حيث شارك في خلية الازمة للحد من انتشار
جائحة كورونا في محافظة الانبار من عام 2020 إلي عام 2022 م.
أن تكون محبا للعلم ؛ مؤمن بالرسالة التي تؤديها تكون النتيجة الطبيعية لذلك هي أن تصبح رائداً في مجالك وهذا المثال ينطبق بالكلية علي د. صلاح الدين الكبيسي فقد كان صاحب أول مشروع عيادة بيطرية نموذجية في الانبار باسم عيادة الدولفين البيطرية والمالك الرسمي لهذه
المؤسسة
؛ ومن عشقه وحبه الدائم للقطط منذ الصغر تجد أن معالجة القطط
بالمجان في عيادة د. صلاح الدين الكبيسي .
د. صلاح الدين الكبيسي مثال يحتذى به في العلم والعمل والتعليم و الاخلاق
والمشاركة المجتمعية والبحث العلمي ومازال العطاء مستمراً من أجل غاية واحدة
فقط وهي توصيل رسالته التي يؤديها علي الارض من أجل غٍد أفضل للانسان
والحيوان وكل مخلوق خلقه الله تعالي من حولنا ومازالت للقصة بقية ومازال العطاء
لم ينته ؛
سائلين المولى عز وجل له بالتوفيق دائماً وأبداً في كل مساعي الخير التي
يسعي إليها دوما.
https://linktr.ee/dolphin.vet1
[/SIZE]
نسمع في كثير من الاحيان عن إنسان أفني حياته من أجل العلم والتعلم وآخر من
أجل العمل وآخر من أجل النهوض بالمجتمع ليكون العالم الذي نعيش فيه أفضل .
ولكننا اليوم سنتحدث عن نموذج من نوع آخر ؛ إنسان أفني حياته من أجل الانسانية
في تعلم العلم وتعليمه وأيضاً العمل به وتطبيقه ؛ طبيب بيطري بدرجة إنسان يعرف
كيف يعالج حيوان يتألم ولايستطيع التعبير عن الالم محب للعلم متطلع للمعرفة
مغرم بالحيوانات ويعرف أهميتها ودورها في حياة اإلنسان ؛ حديثنا اليوم عن
الدكتور صلاح الدين محمد صادق الكبيسي
ولد د. صلاح الدين الكبيسي في أول شهر ينأنف من عام 1985 في أسرة ذات طابع
ثقافي حيث كان والده من التجار المثقفين في العراق وحاصل علي شهادة
البكالوريوس في ادارة والاقتصاد من جامعة المستنصرية في بغداد عام 1970م
؛ نشأ د. صلاح الدين الكبيسي محباً للعلم منذ الصغر متفوقاً في دراسته يعرف تمام
للمعرفة أن العلم هو السبيل لمستقبل أفضل له وللمجتمع بأكمله ؛ وكان محباً دائماً للحيوانات وخاصة القطط التي كانت ومازلت تحتل جز ًء ؛ كبيرا في قلبه
رحلة د. صلاح الدين الكبيسي التعليمية وتدرج عبر المراحل التعليمية المتعاقبة
حتي تحقق حلمه ودخل كلية الطب والجراحة البيطرية جامعة بغداد فكانت بمثابة
الهدف الذي يسعى له دائماً فالطب البيطري يجمع بين حبه للعلم وشغفه بالحيوانات
واستمرت رحلة الدراسة بالكلية مليئة بالنجاح والتفوق حتي حصل علي شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة البيطرية جامعة بغداد عام 2009/2008 م.
لم تكن نهاية رحلة العلم والتعلم هنا حيث بدأ د. صلاح الدين الكبيسي في التحضير
للدراسات العليا بعد الجامعة وحصل علي شهادة الدبلوم العالي في الامراض
المشتركة كلية الطب البيطري جامعة بغداد عام 2016 م ؛ ومن ثم بدأ في تحضير
رسالة الماجستير وحصل علي شهادة الماجستير في الامراض المشتركة قسم
الصحة العامة من جامعة بغداد كلية الطب البيطري عام 2022 م .
وفي نفس ذات الوقت كان د. صلاح الدين الكبيسي مهتم بالبحث العلمي ويهدف إلي
طريق التطوير عن طريق العلم سواء كان هذا التطوير تطوير طبي أو مجتمعي
فالسبيل هو البحث العلمي دائما ومن هنا انطلقت رحلة الدكتور في البحث العلمى
حيث نشر أبحاث علمية في مجالات عالمية حول دراسات الوبائية لمرض التكسوبلازما
( ؛ وكما قولنا أنه مهتم أيضاً التوكسوبلازما ) داء المقوسات في النساء و القطط
بتطوير المجتمع المحيط به كذلك فقدم دراسات وأبحاث حول مخيمات النازحين في
عامرية الفلوجة ومخيمات 18 كيلو من عام 2015 إلى عام 2017 م
وتزامناً مع رحلة العلم والتعلم بدأت رحلة التطبيق العملي للعلم حيث بدأ عمله لدي
وزارة الصحة العراقية صحة الانبار منذ عام 2010 م ؛ ومن ثم شغل منصب مديرا
لمختبر الصحة العامة المركزي في الانبار من عام
2011 م دائرةإلي عام ً 2013 م
كما شغل منصب مديرا لشعبة الامراض الانتقالية في قسم الصحةالعامة دائرة صحة الانبار
؛ وفي كل منصب كان يشغله الدكتور كان الجميع يشهد له بالعلم واألخالق الفاضلة وعمل الخير الذي كان منهاج لحياته منذ النشأة وتعامله مع زملائه بكل تواضع جعله يكسب مكانة كبيرة في القلوب ولم يكن يحنو علي البشر فقط بل وجد شغفه أخيراً يخفف الام الحيوانات التي لا تستطيع التعبير عن ألمها كمانعبر نحن ؛ دائماً تجد الالفة والحب بينه وبين الحيوان كأن هذا الحيوان يشعر بكم الحب الذي يجري مجري الدم في عروق طبيبنا الانسان د.صلاح الدين الكبيسي وقد
كان من المنطقي أن يكون د. صلاح الدين الكبيسي عضو ارتباط منظمة الصحة
العالمية منذ عام 2014 م
والسؤال الذي يطرح نفسه هل اكتفي د. صلاح الدين الكبيسي بالتعلم والحصول علي الشهادات العلمية والدرجات العلمية العليا وأيضاً تطبيق هذا العلم علي أرض
الواقع فقط ؟
؛ إذا كانت إجابتك أنه اكتفي بذلك فأنت لا تعرف د. صلاح الدين الكبيسي
؛ لانك إذا كنت تعرفه فحتماً ستسمع منه أن العلم رسالة يجب عليه تبليغها ولا يحتفظ بأي حرف يعلمه لنفسه ؛ بل يسعي جاهداً لتعليمه الاجيال القادمة حتي ينهض بالطب البيطري خاصةً وبالمجتمع بشكل عام
؛ ولذلك بدأ دكتور صلاح الدين الكبيسي مشواره التدريسي في معهد الصحة العالي دائرة صحة الانبار منذ 2018 ولازال مستمراً حتي يومنا هذا.
ولم يكتف بالتعليم الطبي لطلبة الطب البيطري وأطباء المستقبل فقط بل اتجه أيضاً
إلي التعليم المجتمعي حيث حرص على إقامة دورات تدريبية لمربين الدواجن
والمواشي لتدريبهم على كيفية النجاح في المشاريع الاقتصادية في هذا المجال خاصة وفي المشاريع الصغيرة والمتوسطة بشكل عام
وأصبح د. صلاح الدين الكبيسي المشرف الرسمي على مشاريع حقول الدواجن في عموم محافظة الانبار.
وفي ظل جائحة كورونا وتأثر العالم أجمع بها وبكل تأكيد تأثرت بلادنا بهذا الوباء
وكما عهدنا د. صلاح الدين الكبيسي كعادته كان مثل النور المضئ في وسط الكهف
المظلم حيث قرر أنه من واجبه الطبي واإلنساني والمجتمعي المشاركة في التصدي
لهذه الجائحة التي أصابت الكثيرين حيث شارك في خلية الازمة للحد من انتشار
جائحة كورونا في محافظة الانبار من عام 2020 إلي عام 2022 م.
أن تكون محبا للعلم ؛ مؤمن بالرسالة التي تؤديها تكون النتيجة الطبيعية لذلك هي أن تصبح رائداً في مجالك وهذا المثال ينطبق بالكلية علي د. صلاح الدين الكبيسي فقد كان صاحب أول مشروع عيادة بيطرية نموذجية في الانبار باسم عيادة الدولفين البيطرية والمالك الرسمي لهذه
المؤسسة
؛ ومن عشقه وحبه الدائم للقطط منذ الصغر تجد أن معالجة القطط
بالمجان في عيادة د. صلاح الدين الكبيسي .
د. صلاح الدين الكبيسي مثال يحتذى به في العلم والعمل والتعليم و الاخلاق
والمشاركة المجتمعية والبحث العلمي ومازال العطاء مستمراً من أجل غاية واحدة
فقط وهي توصيل رسالته التي يؤديها علي الارض من أجل غٍد أفضل للانسان
والحيوان وكل مخلوق خلقه الله تعالي من حولنا ومازالت للقصة بقية ومازال العطاء
لم ينته ؛
سائلين المولى عز وجل له بالتوفيق دائماً وأبداً في كل مساعي الخير التي
يسعي إليها دوما.
https://linktr.ee/dolphin.vet1
[/SIZE]