حماتي .. والنصيحة
.
قد تسعد هذه الكلمة بعض الزوجات .. وقد تستجلب بعض النقمة من قبل الحموات .. ولكنها الحقيقة المرة التي يعيشها البيت العربي على مدار الساعه .. ولقد فضلت ان تكون الكلمة ساخرة كيما نضحك في زمن عز فيه الضحك .. وهو أمر مشروع على ما اعتقد .
إن أتعس الزوجات في هذا العالم من يقودها حظها الى حماة مثل ( ماري منيب ) اشهر حماة على شاشة السينما ايام الابيض والاسود .. فالمقالب التي كانت تقوم بها مستفاة من واقع الاسرة العربية .. والحماة ( النقاقة) اكثر صعوبة من الزوجة ( الزنانة) .. فالاخيرة يمكن ان تراضيها بليلة نعرفها جميعا .. ولكن الاولى يصعب ارضاءها الا ان تبتعد عن زوجتك تلك الليلة .. فكيف بك ان توفق بين الغرضين .وبما ان حماتك يا سيدتي هي عدوتك بالضرورة .. فعليك ان تحاربي على جبهتين .. اولاهما ارضاء الزوج وثانيهما دحر العدو الذي يتربص بك الدوائر .. اي ان عليك ان تقسمي عقلك الى قسمين .. احدهما مدافع والاخر مهاجم .. لذا عليك ان تكوني حذرة مما يلي :حاذري مثلا ان ترفع غطاء الحلة التي امضيت عدة ساعات في طبخها ثم تضيف ( من وراء ظهرك ) كمشة من الملح المحسن الى محتوياتها فيأتي زوجك لكي يحلف عليك يمينا بالطلاق . ( فتنشكح) الحماة وتقول لابنها : مش قلت لك .. طبخها زي وشها ..حاذري ان تقطع حماتك كل ازرار قميص زوجك الذي سيرتديه في الغد ويكتشف ذلك في آخر لحظه .انتهبي الى انها تتجمل في كل ليلة بكل انواع الماكياج كي تظهر اكثر حيوية منك غيرة وحسدا .. ثم تقول لابنها .. بذمتك .. انا احلى ولا هي .. حاولي ابعاد ادوات المكياج عن ناظريها بكل السبل .. حتى لو كان عمرها مائة سنه . احذر ي عندما تستعد حماتك لتنظيف البيت فلا تشطف ارضيته بالماء والصابون الا في موعد قدوم ابنها لكي ( يتزحلق) وتنعيب عليكر احدى عظامه ثم تتهمك بانك فعلت ذلك .. اذا كنت فلاحة و ( تخبزين) في فرن بيتي فحاذري ان تضيف حماتك الى العجين كمشة من التراب لكي يصبح طعمه (مقبولا) في فم الزوج الذي يشقى طيلة النهار .. ولسوف تتهمك حماتك بانك ( عفنة) وغير نظيفه ولا تنخلي الدقيق قبل خزه .. فتشي مكان نوم حماتك جيدا عند غيابها .. فان رأيت كمية من ( الحجارة الصغيرة او التراب او الزجاج المطحون او ملح الليمون ) فاعرفي ان مقلبا قريبا يعد لك .. اتلفيها جميعا .. افتحي كافة ( العلب ) الموجودة في غرفة نوم حماتك .. فان رأيت مجموعة من الصراصير او الفئران مثلا في علبة ما .. فان حماتك حتما لا تدخرها لاجراء التجارب الطبية عليها .. بل تدخرها لاطلاقها في غرفة نوم زوجك عندما تكونان آخر انسجام . حاولي ابعاد حاوية السكر عن ناظريها .. لانها حتما ستضيف اليها الملح فتفسد ليلة زوجك ان كان صاحب ( مزاج ) واحتفظي بعلبة اضافيه في مكان ما بحيث لا تراها لانقاذ الموقف في اللحظة الحاسمه .. وافعلي ما فعلت بالملح ايضا .. فانها ستضيف اليه السكر .هذا بعض الحذر ويندرج تحت قائمة الدفاع المشروع عن النفس .. اما الهجوم يا سيدتي فانصحك البدء به منذ اللحظة بان تفعلي ما يلي . حاولي ان تكتشفي نقاط الضعف في حماتك واستخدمي الهجوم بدل الدفاع .. فان رأيت انها تخاف من العفاريت مثلا .. فالبسي لها ثوب اموات واجعليها ترتعب من الخوف عندما تستفيق من نومها ( لتطفيشها ) من المنزل ، لا تترددي في ( تدليل ) زوجك امامها فانها سوف تموت غيظا البسي ( وتنغندري ) في كل ليلة بحيث تظهرين امام زوجك امرأة جديدة .. فان ذلك سوف ( يفرس ) حماتك .
حرضي اولادك على ان لا يلجأوا لحماتك لاستشارتها او لاعطائهم بعض الحلويات او ما يحبونه .. فان ذلك يجعلها معزولة وتفكر بالرحيل .وبالمقابل .. فان اعز من الولد .. هو ولد الولد .. فان رأيت حماتك تحن كثيرا على اولاد ابنها ( اي اولادك) فاعرفي ان مقالب جديدة تعد لك .. حاولي ابعادهم ولا تجعليهم ينامون في حضنها حتى لا ( يستغني) الزوج عنك في يوم من الايام ..ايها السادة من القراء .. ايتها السيدات ..لا تأخذوا هذه الكلمة على محمل الجد .. فرغم ان هناك الكثير لنكتبه .. فان الوفاق لا يعتبر اخا للشقاق .. فحماتك هي امك التي لم تلدك .. ولكنها اعطتك اعز ما تملك .. انه ابنها الذي ربته بالتعب والشقاء والحب والحنان وغرست فيه حب الحياة .. فتعاملي معها على انها الام الرؤوم التي تلجأين اليها عندما يغضب منك الزوج .. او عندما تغضبين من زوجك .. فان ذلك مدعاة لكي تعيشي في كنف اسرة سعيدة .
.
قد تسعد هذه الكلمة بعض الزوجات .. وقد تستجلب بعض النقمة من قبل الحموات .. ولكنها الحقيقة المرة التي يعيشها البيت العربي على مدار الساعه .. ولقد فضلت ان تكون الكلمة ساخرة كيما نضحك في زمن عز فيه الضحك .. وهو أمر مشروع على ما اعتقد .
إن أتعس الزوجات في هذا العالم من يقودها حظها الى حماة مثل ( ماري منيب ) اشهر حماة على شاشة السينما ايام الابيض والاسود .. فالمقالب التي كانت تقوم بها مستفاة من واقع الاسرة العربية .. والحماة ( النقاقة) اكثر صعوبة من الزوجة ( الزنانة) .. فالاخيرة يمكن ان تراضيها بليلة نعرفها جميعا .. ولكن الاولى يصعب ارضاءها الا ان تبتعد عن زوجتك تلك الليلة .. فكيف بك ان توفق بين الغرضين .وبما ان حماتك يا سيدتي هي عدوتك بالضرورة .. فعليك ان تحاربي على جبهتين .. اولاهما ارضاء الزوج وثانيهما دحر العدو الذي يتربص بك الدوائر .. اي ان عليك ان تقسمي عقلك الى قسمين .. احدهما مدافع والاخر مهاجم .. لذا عليك ان تكوني حذرة مما يلي :حاذري مثلا ان ترفع غطاء الحلة التي امضيت عدة ساعات في طبخها ثم تضيف ( من وراء ظهرك ) كمشة من الملح المحسن الى محتوياتها فيأتي زوجك لكي يحلف عليك يمينا بالطلاق . ( فتنشكح) الحماة وتقول لابنها : مش قلت لك .. طبخها زي وشها ..حاذري ان تقطع حماتك كل ازرار قميص زوجك الذي سيرتديه في الغد ويكتشف ذلك في آخر لحظه .انتهبي الى انها تتجمل في كل ليلة بكل انواع الماكياج كي تظهر اكثر حيوية منك غيرة وحسدا .. ثم تقول لابنها .. بذمتك .. انا احلى ولا هي .. حاولي ابعاد ادوات المكياج عن ناظريها بكل السبل .. حتى لو كان عمرها مائة سنه . احذر ي عندما تستعد حماتك لتنظيف البيت فلا تشطف ارضيته بالماء والصابون الا في موعد قدوم ابنها لكي ( يتزحلق) وتنعيب عليكر احدى عظامه ثم تتهمك بانك فعلت ذلك .. اذا كنت فلاحة و ( تخبزين) في فرن بيتي فحاذري ان تضيف حماتك الى العجين كمشة من التراب لكي يصبح طعمه (مقبولا) في فم الزوج الذي يشقى طيلة النهار .. ولسوف تتهمك حماتك بانك ( عفنة) وغير نظيفه ولا تنخلي الدقيق قبل خزه .. فتشي مكان نوم حماتك جيدا عند غيابها .. فان رأيت كمية من ( الحجارة الصغيرة او التراب او الزجاج المطحون او ملح الليمون ) فاعرفي ان مقلبا قريبا يعد لك .. اتلفيها جميعا .. افتحي كافة ( العلب ) الموجودة في غرفة نوم حماتك .. فان رأيت مجموعة من الصراصير او الفئران مثلا في علبة ما .. فان حماتك حتما لا تدخرها لاجراء التجارب الطبية عليها .. بل تدخرها لاطلاقها في غرفة نوم زوجك عندما تكونان آخر انسجام . حاولي ابعاد حاوية السكر عن ناظريها .. لانها حتما ستضيف اليها الملح فتفسد ليلة زوجك ان كان صاحب ( مزاج ) واحتفظي بعلبة اضافيه في مكان ما بحيث لا تراها لانقاذ الموقف في اللحظة الحاسمه .. وافعلي ما فعلت بالملح ايضا .. فانها ستضيف اليه السكر .هذا بعض الحذر ويندرج تحت قائمة الدفاع المشروع عن النفس .. اما الهجوم يا سيدتي فانصحك البدء به منذ اللحظة بان تفعلي ما يلي . حاولي ان تكتشفي نقاط الضعف في حماتك واستخدمي الهجوم بدل الدفاع .. فان رأيت انها تخاف من العفاريت مثلا .. فالبسي لها ثوب اموات واجعليها ترتعب من الخوف عندما تستفيق من نومها ( لتطفيشها ) من المنزل ، لا تترددي في ( تدليل ) زوجك امامها فانها سوف تموت غيظا البسي ( وتنغندري ) في كل ليلة بحيث تظهرين امام زوجك امرأة جديدة .. فان ذلك سوف ( يفرس ) حماتك .
حرضي اولادك على ان لا يلجأوا لحماتك لاستشارتها او لاعطائهم بعض الحلويات او ما يحبونه .. فان ذلك يجعلها معزولة وتفكر بالرحيل .وبالمقابل .. فان اعز من الولد .. هو ولد الولد .. فان رأيت حماتك تحن كثيرا على اولاد ابنها ( اي اولادك) فاعرفي ان مقالب جديدة تعد لك .. حاولي ابعادهم ولا تجعليهم ينامون في حضنها حتى لا ( يستغني) الزوج عنك في يوم من الايام ..ايها السادة من القراء .. ايتها السيدات ..لا تأخذوا هذه الكلمة على محمل الجد .. فرغم ان هناك الكثير لنكتبه .. فان الوفاق لا يعتبر اخا للشقاق .. فحماتك هي امك التي لم تلدك .. ولكنها اعطتك اعز ما تملك .. انه ابنها الذي ربته بالتعب والشقاء والحب والحنان وغرست فيه حب الحياة .. فتعاملي معها على انها الام الرؤوم التي تلجأين اليها عندما يغضب منك الزوج .. او عندما تغضبين من زوجك .. فان ذلك مدعاة لكي تعيشي في كنف اسرة سعيدة .
