لقد كان خيرا لمصر أن يتصدي للسوق العقاري المصري مجموعة مواهب من خيرة وصفوة شبابها الواعد والطموح ليحققوا صرحاً عقارياً متميزا يرفع من قيمة وواقع الاستثمار العقاري في مصر بعدة مشروعات تتحدي الماضي البغيض
والذي لوثته الأيام والليالي من تلاعب وسرقة أراضي وأملاك الدولة والتلاعب بأموال البورصة والمواطنين بل وعرض وحدات عقارية
بأسعار تفوق الخيال وبأقساط تفوق الاحتمال ،،، وعلي ذلك فقد كان لمصر شبابا شرفاء ،، استطاعوا أن يحفظوا لأنفسهم قدرة الاستمرار والعمل والبذل في ظل هذه الأجواء
ولم تسمح لم رغبة الطموح في الجنوح عن الحق والعدل والخير وكان نصيبهم في أن يتم إقصائهم من الحياة العامة وعدم قدرتهم على إنجاز مشروعاتهم دون الدخول في حروب طاحنة ومضايقات متواصلة مع رؤوس الفساد وقد ظلوا يكابدون الصراع من أجل البقاء حتى سنحت لهم فرصة النجاة بثورة سلمية عملاقة أعادت للشباب حلم العمل والحياة والانتاج من جديد
بدل من البحث عن الهجرة والفرار من طغيان الحكم وحظوة المال والاعمال والمنافسة غير الشريفه والتي تم استعمال فيها البلطجة والصحف الصفراء والاستئثار بالبنوك والمحليات والمحافظات بل وتعطيل المهمات والأوراق الإدارية والمستندات الفنية والهندسية والقانونية ،، ولقد كان لمشروع مطروح هايتس هو باكورة المشروعات التي قدمها رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة الشركة م/ محمود عيد منذ عام ٢٠٠٨ ولقد اجتازت فيه الشركة مع محافظات مرسى مطروح جميع الاشتراطات الازمة مع هيئة الاستثمار بالمحافظة مع الملاءة المالية القوية التي سمحت لنا بعد عدة سنوات وبعد اشتراط المحافظ بتبرعنا للمحافظة بمبالغ مالية طائلة بالملايين أن نقوم بالاعتماد النهائي للمشروع بل ويتم تقدير الثمن لنا بالمخالفة للقانون كأضعاف مضاعفة من السعر المثيل وفي نفس التوقيت تم تخصيص مئاات الآلاف من الأفدنة والأمتار والمرافق لرجال أعمال الحزب الوطني وحظوة لجنة السياسات والمقربين من المخلوع ونجله .
القضاء علي المصريين من خلال أحلام وهم التمويل العقاري
فقد كان للتمويل العقاري وكان رمز الماضي البغيض في وحدات عقارية استثمارية
يثرى بها الفاسدون ويتوسط في بيعها المفسدون في الأرض ببيع العقار بمكاسب وربحية تفوق الخمس
أضعاف سعر التكلفة وهنا يدخل المصريون في دوامة اللصوصية ابتداءً من
الخطوة الأولي : بيع الأرض لأحد حظوة رجال الأعمال المقربين
الخطوة الثانية : بيع العقار للمواطن بما يزيد عن خمسة أضعاف التكلفة الفعلية
الخطوة الثالثة : من خلال تسليمه للبنوك الخاصة بالحظوة المقربة من السلطة ليتم تقسيط المبلغ المستحق علي المواطن الغلبان
وكل الموضوع متوقف على التوقيع السريع داخل أحد فروع البنوك الفخمة مع قدح من النسكافية ؟؟
لتكون النهاية للمواطن الانحراف أو السرقة وفي النهاية سجن طرة هو المحصلة إن سرق أو لم يستطع السداد ؟؟
وهو ما يفسر للمصريين ازدياد الثروات لحسين سالم وحفنة من السادة المقربين لرأس النظام وأولاده وحفنة من ساساته ومستثمري الظل ومستثمري العلن فيه
مع حسني مبارك هناك تسعيرة في أن تكون مستثمرا في الظل أو في العلن
مع الساسة الفاسدون والبطانة الخربة ماذا تريد ؟ مستثمرا فقط بتسعيرة ؟؟ أو مستثمراً مشتغلاً بالسياسة الحزبية من خلال الحزب الوطني وذلك له تسعيرة أخري ؟؟
أما التسعيرة المميزة وهي مستثمر ورجل أعمال مقيد بالحزب وعضو أمانة السياسات وعضو مجلس الشعب ؟؟
وعوض الله في الشعب المصري الغلبان ،،، الذي يتبدد حلمه في حفنة من الطغاة والفاسدين ليتحكموا في رقابه وليكونوا طبقة واسعة من رجال أعمال فاسدين مع طبقة حولهم من المنتفعين مقاولين علي الشعب المصري وغير مقاولين
وتم استخدام بنوك التمويل العقاري لرجال أعمال العائلة المالكة (حسني مبارك وأعوانه) لهذه البنوك تقوم بتصفية دماء وعرق المصريين