<<
في البداية عندما شرعت بالكتابة لم أكن أنوي أن أخاطبك ولكن قادتني أعصابي المستفزة إلى هذ الخطاب المبعثر ؟؟
سيدي التفاحةفي...
من أي رواية ساذجة خرجت ومن أي برج عاجي نزلت أيعقل أنني أسدلت لك خصلات شعري العيب عليكتنائي في إحدى ليالي الغباء لا أظن فأنا لطالما أحببت شعري ولم أكن لأضحي به من أجل حبيب قد يكون قاطع طريق ...
لا يهم من أين أتيت ولا كيف أتيت وإنما ما يهمني ويشغل ذاك الشيء الذي يعلو عنقي هو أنك هنا الآن بين خلايا جسدي وفي ذبذبات أنيني المبحوح ..
أعرف أنك الآن وصلت لحد الفخر فأنا واثقة من أنك لا تزال تستلذ بضعفي وبتمزيق كبريائي وها أنا سئمت التمثيل والرياء وسأدميك أكثر وأقول أنا أيضاً أصبحت أتلذذ بانعيب عليكاراتي ....ما رأيك؟؟
سيدي الوقت ...
بوجودك يحدث تغير في توقيت مدينتي ولكنه لا يتقدم ساعة أمل ولا يتأخر ساعة ذكريات إنه يكتفي فقط بالوقوف حيث أنت ....
في كل مرة تقابلني فيها كنت تتحول لساحر ممسوس يخلط الساعات والثواني ويخرجها دهراً من السعادة ....
لا أخفيك لا أزال أشتاق لدهورك وتقويمك العشقي....
سيدي الوجع.....
أستيقظ كل صباح و الألم ينبض بشراييني وقدماي لا تقويان على حملي فأنا مصابة بثقل مزمن بالقلب وفرط في افراز الأحاسيس أتناسى وجعي وأتجرع شيء من قصائدك القديمة لأقوى على حبك لبقية اليوم .....
فيما مضى كنت تبكي عندما أجرح إصبعي ولكن كيف لك ألا تدمع وانت تخط على قلبي المنهك خارطة عالمك وتنفيني منه بلدا بعد بلد .....؟
ولكن ...
بي شوق لا يطيق احتماله الصبربعينيه أي قديسة تقوى على احتمال كل ذلك الألم حبك يسطر في حياتي تاريخا من الوجع ودهوراً من الموت
وإني أحبك وألف أحبك لا أقو على ذبح قلبي ومنعه من الأنين باسمك ولكني أحاول تسكين ألمي برسم اسمك في كل خلية من خلاياي وأعود وأسكبك لتسري مع دمي وتلامس كل أوردتي وشراييني لربما كنت أزيد ألمي وأضاعفه مليون مرة ولكني أريد ان تسكن بين جوارحي وأن تتعانق مع ولهي وولعي بك كل عشية ....
إنها المرةالاولى التي أطيل فيها الحديث إليك ولكن ليس لي سوى هذه الفسحة هنا يمكنني الموت والعيش فيك كما اريد دون أن ينعتني أحد بالجنون ..
هنا أنا أنثى فحسب ولست مضطرة لوضع أقنعة الواقع على وجهي الشريد هنا ياحبيبي استطيع ان أبكي كما اشاء ولا شيء في الكون أحلى من البكاء.....
سيدي كم يلزمني من الشجاعة لأفكر بأن الوقت قد حان لنسيانك ولكن مجرد تخيل ذلك يرهقني ويدمي أحاسيسي فلطالما حفظتك عن غيب وذاكرتك كل ليلة فأنا لا أريد أن أغفل شيئاً من تفصيلاتك ...
وأخيراً ...
أعلم بأني لست سوى محطة لقطار حياتك وبأن كثيرات قبلي وصلن لدربك وكثيرات جلسن بين سطورك ولعل بعضهن آثرن الجلوس في قلبك ولكني على يقين بأنه ما من امرأة سواي امتلكت عينين قادرتين على صرعك ،وبأني أنا وحدي من سيحتل ذاك الكم الهائل من قصائدك المجنونة ....
>
في البداية عندما شرعت بالكتابة لم أكن أنوي أن أخاطبك ولكن قادتني أعصابي المستفزة إلى هذ الخطاب المبعثر ؟؟
سيدي التفاحةفي...
من أي رواية ساذجة خرجت ومن أي برج عاجي نزلت أيعقل أنني أسدلت لك خصلات شعري العيب عليكتنائي في إحدى ليالي الغباء لا أظن فأنا لطالما أحببت شعري ولم أكن لأضحي به من أجل حبيب قد يكون قاطع طريق ...
لا يهم من أين أتيت ولا كيف أتيت وإنما ما يهمني ويشغل ذاك الشيء الذي يعلو عنقي هو أنك هنا الآن بين خلايا جسدي وفي ذبذبات أنيني المبحوح ..
أعرف أنك الآن وصلت لحد الفخر فأنا واثقة من أنك لا تزال تستلذ بضعفي وبتمزيق كبريائي وها أنا سئمت التمثيل والرياء وسأدميك أكثر وأقول أنا أيضاً أصبحت أتلذذ بانعيب عليكاراتي ....ما رأيك؟؟
سيدي الوقت ...
بوجودك يحدث تغير في توقيت مدينتي ولكنه لا يتقدم ساعة أمل ولا يتأخر ساعة ذكريات إنه يكتفي فقط بالوقوف حيث أنت ....
في كل مرة تقابلني فيها كنت تتحول لساحر ممسوس يخلط الساعات والثواني ويخرجها دهراً من السعادة ....
لا أخفيك لا أزال أشتاق لدهورك وتقويمك العشقي....
سيدي الوجع.....
أستيقظ كل صباح و الألم ينبض بشراييني وقدماي لا تقويان على حملي فأنا مصابة بثقل مزمن بالقلب وفرط في افراز الأحاسيس أتناسى وجعي وأتجرع شيء من قصائدك القديمة لأقوى على حبك لبقية اليوم .....
فيما مضى كنت تبكي عندما أجرح إصبعي ولكن كيف لك ألا تدمع وانت تخط على قلبي المنهك خارطة عالمك وتنفيني منه بلدا بعد بلد .....؟
ولكن ...
بي شوق لا يطيق احتماله الصبربعينيه أي قديسة تقوى على احتمال كل ذلك الألم حبك يسطر في حياتي تاريخا من الوجع ودهوراً من الموت
وإني أحبك وألف أحبك لا أقو على ذبح قلبي ومنعه من الأنين باسمك ولكني أحاول تسكين ألمي برسم اسمك في كل خلية من خلاياي وأعود وأسكبك لتسري مع دمي وتلامس كل أوردتي وشراييني لربما كنت أزيد ألمي وأضاعفه مليون مرة ولكني أريد ان تسكن بين جوارحي وأن تتعانق مع ولهي وولعي بك كل عشية ....
إنها المرةالاولى التي أطيل فيها الحديث إليك ولكن ليس لي سوى هذه الفسحة هنا يمكنني الموت والعيش فيك كما اريد دون أن ينعتني أحد بالجنون ..
هنا أنا أنثى فحسب ولست مضطرة لوضع أقنعة الواقع على وجهي الشريد هنا ياحبيبي استطيع ان أبكي كما اشاء ولا شيء في الكون أحلى من البكاء.....
سيدي كم يلزمني من الشجاعة لأفكر بأن الوقت قد حان لنسيانك ولكن مجرد تخيل ذلك يرهقني ويدمي أحاسيسي فلطالما حفظتك عن غيب وذاكرتك كل ليلة فأنا لا أريد أن أغفل شيئاً من تفصيلاتك ...
وأخيراً ...
أعلم بأني لست سوى محطة لقطار حياتك وبأن كثيرات قبلي وصلن لدربك وكثيرات جلسن بين سطورك ولعل بعضهن آثرن الجلوس في قلبك ولكني على يقين بأنه ما من امرأة سواي امتلكت عينين قادرتين على صرعك ،وبأني أنا وحدي من سيحتل ذاك الكم الهائل من قصائدك المجنونة ....
>